216  - وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد"  في حديث 
nindex.php?page=hadith&LINKID=909348النبي - صلى الله عليه وسلم - في تلبية الحج: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك، والملك لا شريك لك"  [ ص: 287 ]  . 
قال: حدثنيه 
 nindex.php?page=showalam&ids=13382 "ابن علية"  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12341 "أيوب"  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=17191 "نافع"  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12 "ابن عمر ".  
قال: وحدثنيه 
 nindex.php?page=showalam&ids=17314 "يحيى بن سعيد"  عن 
 "جعفر"  عن "أبيه "، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=36 "جابر بن عبد الله ".  
قال: وحدثنيه 
 nindex.php?page=showalam&ids=14213 "عبد الله بن داود"  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=13726 "الأعمش"  عن  
[ ص: 288 ]  "عمارة"  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=21537 "أبي عطية"  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=25 "عائشة"   [ - رضي الله عنها - ] . 
وبعضهم عن 
 "عبد الرحمن بن يزيد"  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=25 "عائشة"  كلهم يحدث بذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : 
قوله: "لبيك "، تفسير التلبية في الحديث أنها استجابة. 
وكان 
 nindex.php?page=showalam&ids=14248 "الخليل بن أحمد"   [ - رحمه الله - ] يفسر: أن أصل التلبية الإقامة بالمكان. 
قال: يقال: ألببت بالمكان: إذا أقمت به، ولببت لغتان. 
قال: ثم قلبوا الباء الثانية إلى الياء استثقالا، كما قالوا: تظنيت، وإنما أصلها: تظننت  
[ ص: 289 ] وكما قال 
 "العجاج ":  تقضى البازي إذا البازي كسر 
وإنما أصلها: تقضضت. 
قال: فقالوا على هذا: لبيت، وأصلها: ألببت أو لببت. 
فكأن قولهم: لبيك، أي أنا عبدك، أنا مقيم معك، قد أجبتك على هذا، وما أشبهه من المعنى  
[ ص: 290 ]  . 
ثم ثنوه للتوكيد، فقالوا: لبيك اللهم لبيك، أي أقمت عندك إقامة بعد إقامة، وإجابة بعد إجابة. 
هكذا يحكى هذا التفسير عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14248 "الخليل ".  
ولم يبلغنا عن أحد أنه فسره غيره، إلا من اتبعه، فحكى عنه.