صفحة جزء
393 - وقال "أبو عبيد" في حديث "النبي" - صلى الله عليه وسلم -

"أنه أتي بعرق من تمر" [ ص: 96 ] .

[قال: حدثنا "ابن أبي عدي" عن "أشعث" عن "ابن سيرين" عن "ابن عباس" أن "النبي" - صلى الله عليه وسلم - أتي بعرق من تمر"] .

قال "الأصمعي": أصل العرق السفيفة المنسوجة من الخوص قبل أن يجعل منها زبيل، فسمي الزبيل عرقا لذلك [ ص: 97 ] .

قال: ويقال له العرقة أيضا.

قال: وكذلك كل شيء مصطف مثل الطير إذا صفت في السماء، فهي عرقة.

وقال غير "الأصمعي": وكذلك كل شيء مضفور، فهو عرق. قال: وقال "أبو كبير الهذلي":


نغدو فنترك في المزاحف من ثوى ونمر في العرقات من لم يقتل

يعني نأسرهم، فنشدهم في العرقات، وهي النسوع [ ص: 98 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية