404 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد" في حديث "النبي" - صلى الله عليه وسلم - أنه قال للنساء:
"إنكن إذا جعتن دقعتن، وإذا شبعتن خجلتن".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17955 "أبو عمرو": الدقع: الخضوع في طلب الحاجة والحرص عليها.
والخجل: الكسل والتواني في طلب الرزق
[ ص: 123 ] .
وقال غيره: أخذ الدقع من الدقعاء، وهو التراب، يعني أنهن يلصقن بالأرض من الخضوع.
والخجل مأخوذ من الإنسان يبقى ساكنا لا يتحرك، ولا يتكلم.
ومنه قيل للإنسان: قد خجل إذا بقي كذلك.
[قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد] : قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102 "الكميت": ولم يدقعوا عندما نابهم لوقع الحروب، ولم يخجلوا
يقول: لم يخضعوا للحروب، ولم يستكينوا، ولم يخجلوا: أي لم يبقوا فيها باهتين كالإنسان المتحير الدهش، ولكنهم جدوا فيها، وتأهبوا [لها]
[ ص: 124 ] .
وقال غيره: لم يخجلوا: يبطروا، ولم يأشروا.
وذلك معنى حديث النبي [صلى الله عليه وسلم] :
إذا شبعتن خجلتن: أي أشرتن وبطرتن.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد": وهذا أشبه الوجهين بالصواب.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 ["أبو عبيد"] : وأما حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3 "أبي هريرة": "أن رجلا مر بواد خجل مغن معشب" فليس من هذا، ولكنه الكثير النبات الملتف.