صفحة جزء
412 - وقال "أبو عبيد" في حديث "النبي" - صلى الله عليه وسلم - :

"أنه كان يلطح أغيلمة بني عبد المطلب ليلة المزدلفة، ويقول: أبيني لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس" [ ص: 141 ] .

قال: حدثنا "عبد الرحمن بن مهدي" عن "سفيان" عن "سلمة بن كهيل" عن "الحسن العرني" عن "ابن عباس" قال:

بعثنا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أغيلمة بني عبد المطلب من جمع بليل، ثم جعل - صلى الله عليه وسلم - يلطح أفخاذنا، ويقول: أبيني! لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس".


قال "أبو عبيدة": اللطح الضرب.

يقال منه: لطحت الرجل بالأرض.

قال غير "أبي عبيدة": هو الضرب ليس بالشديد ببطن الكف ونحوه [ ص: 142 ] .

قال "أبو عبيد": وقوله: أبيني! تصغير بني، يريد: يا بني، قال الشاعر:


إن يك لا ساء فقد ساءني ترك أبينيك إلى غير راع

التالي السابق


الخدمات العلمية