صفحة جزء
434 - وقال "أبو عبيد" في حديث "النبي" - صلى الله عليه وسلم - ، وذكر أهل الجنة، فقال: "لا يتغوطون، ولا يبولون إنما هو عرق يجري من أعراضهم مثل ريح المسك" [ ص: 194 ] .

قال "الأموي": واحد الأعراض عرض، وهو كل موضع يعرق من الجسد.

يقال منه: فلان طيب العرض".

[وقال "الأصمعي" يقال: فلان طيب العرض] أي طيب الريح.

قال "أبو عبيد": المعنى في العرض هاهنا أنه كل شيء في الجسد من المغابن، وهي الأعراض، وليس العرض في النسب من هذا في شيء [ ص: 195 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية