445 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد" في حديث "النبي" - صلى الله
[ ص: 219 ] عليه وسلم - حين
nindex.php?page=hadith&LINKID=675827قال لعيينة أو لغيره، وطلب القود لولي له قتل:
"ألا الغير تريد"؟
وقال بعضهم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=675827 "ألا تقبل الغير"؟
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080 "الكسائي": الغير: الدية، وهو واحد مذكر، وجمعه أغيار.
وقال غيره: ولا أعلمه إلا
"أبا عمرو": والغير جمع الديات، والواحدة غيرة.
قال بعض
"بني عذرة": لنجدعن بأيدينا أنوفكم بني أميمة إن لم تقبلوا الغيرا [ ص: 220 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد": وإنما سميت الدية غيرا فيما نرى من غير القتل; لأنه كان يجب القود، فغير القود دية، فسميت الدية غيرا.
ويبين ذلك حديث يروى عن
"عبد الله" في الرجل الذي قتل امرأة، ولها أولياء فعفا بعضهم، فأراد
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر" أن يقيد من لم يعف منهم، فقال له
"عبد الله": "لو غيرت بالدية كان في ذلك وفاء لهذا الذي لم يعف، وكنت قد أتممت للعافي عفوه".
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر": كنيف ملئ علما".
[قوله] كنيف تصغير كنف وهو وعاء للأداة التي يعمل بها فشبهه في العلم بذلك، وإنما صغره على جهة المدح له عندنا كقول
"حباب بن المنذر": أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب".
وقولهم: فلان صديقي، وهو يريد أخص أصدقائي
[ ص: 221 ] .