450 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد" في حديث "النبي" - صلى الله عليه وسلم. في الجنين
nindex.php?page=hadith&LINKID=939239أن nindex.php?page=showalam&ids=18751 "حمل بن مالك بن النابغة" قال له: إني كنت بين جارتين لي، فضربت إحداهما الأخرى بمسطح فألقت جنينا ميتا، وماتت.
فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدية المقتولة على عاقلة القاتلة، وجعل في الجنين غرة عبدا أو أمة" [ ص: 231 ] .
قال: "المسطح: عود من عيدان الخباء أو الفسطاط أو نحوه، قال
"مالك بن عوف النضري": تعرض ضيطارو فعالة دوننا وما خير ضيطار يقلب مسطحا
فالضيطار: الضخم من الرجال، فيقول: ليس معه سلاح يقاتل به غير مسطح.
والجمع ضيطارون وضياطرة، قالها
nindex.php?page=showalam&ids=17955 "أبو عمرو" [ ص: 232 ] .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد": وأما الغرة، فهو عبد أو أمة [و] قال في ذلك
"مهلهل": كل قتيل في كليب غره حتى ينال القتل آل مره
يقول: كلهم ليس بكفء
"لكليب" إنما هم بمنزلة العبيد والإماء إن قتلتهم، حتى أقتل
"آل مرة" فإنهم الأكفاء حينئذ.
وأما قوله:
"كنت بين جارتين لي" يريد امرأتيه
[ ص: 233 ] .
قال: حدثناه
"يزيد" عن
"هشام" عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972 "ابن سيرين" قال: "كانوا يكرهون أن يقولوا: ضرة، ويقولون: إنها لا تذهب من رزقها بشيء، ويقولون: جارة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد" في حديث آخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=656396عن nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر" [ - رحمه الله - ] أنه سأل عن إملاص المرأة، فقال nindex.php?page=showalam&ids=19 "المغيرة بن شعبة": قضى فيه رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] بغرة" فهو مثل هذا .
وإنما سماه إملاصا; لأن المرأة تزلقه قبل وقت الولادة، وكذلك كل ما زلق، من اليد أو غيرها فقد ملص يملص ملصا، وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=13668 "الأحمر": فر وأعطاني رشاء ملصا
[ ص: 234 ] يعني رطبا يزلق من اليد.
فإذا فعلت أنت ذلك به، قلت: أملصته إملاصا، فذلك قوله: إملاص المرأة [يعني أنها تزلقه] .