453 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد" في
حديث النبي - صلى الله عليه وسلم في الاستنجاء nindex.php?page=hadith&LINKID=687947 "أنه كان يأمر بثلاثة أحجار، وينهى عن الروث والرمة".
قال: حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=17293 "يحيى بن سعيد القطان" عن
nindex.php?page=showalam&ids=17000 "ابن عجلان" عن
nindex.php?page=showalam&ids=21418 "القعقاع بن حكيم" عن
"أبي صالح" عن
nindex.php?page=showalam&ids=3 "أبي هريرة" عن "النبي" - صلى الله عليه وسلم قال
nindex.php?page=showalam&ids=17955 "أبو عمرو" وغيره: أما الروث فروث الدواب
[ ص: 241 ] .
وأما الرمة، فإنها العظام البالية، قال
"لبيد": والنيب إن تعرمني رمة خلقا بعد الممات فإني كنت أتئر
قال:
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد": والرميم: مثل الرمة، قال الله - تبارك وتعالى - :
وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم
يقال منه: قد رم العظم وهو يرم، ويروى [منه]
أن [ ص: 242 ] "أبي بن خلف" أنه لما نزلت هذه الآية أتى بعظم بال إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل يفته، ويقول: أترى الله يا "محمد" يحيي هذا بعد ما قد رم؟
[قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد"] ; وفي حديث آخر أنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=671929نهى أن يستنجى برجيع أو عظم. فأما الرجيع، فقد يكون الروث، والعذرة جميعا، وإنما سمي رجيعا; لأنه رجع عن حاله الأولى، بعد أن كان طعاما أو علفا إلى غير ذلك.
وكذلك كل شيء يكون من قول أو فعل يرد، فهو رجيع; لأن معناه مرجوع، أي مردود
[ ص: 243 ] .
وقد يكون الرجيع الحجر الذي قد استنجى به مرة، ثم رجع إليه فاستنجى به، وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أنه كان يكره أن يستنجي بالحجر الذي قد استنجى به مرة.
وفي غير هذا الحديث أنه أتي بروث في الاستنجاء، فقال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662387 "إنه ركس" وهو شبيه المعنى بالرجيع.
يقال: ركست. الشيء وأركسته لغتان: إذا رددته، قال الله - تبارك وتعالى - :
والله أركسهم بما كسبوا وتأويله فيما نرى: أنه ردهم إلى كفرهم
[ ص: 244 ] .
[قال: وفي الرجيع وجه آخر أنه أراد الحجر الذي قد استنجي به مرة، وكره أن يرجع إلى الاستنجاء به ثانية] .