462 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد" في حديث "النبي" - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=679077أن nindex.php?page=showalam&ids=228 "سعد بن عبادة" أتاه برجل [كان] في الحي مخدج سقيم وجد على أمة من إمائهم يخبث بها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ، فاضربوه به ضربة" [ ص: 271 ] .
قال: حدثنيه
"يزيد" عن
"محمد بن إسحاق" عن
nindex.php?page=showalam&ids=17384 "يعقوب بن عبد الله بن الأشج" عن
nindex.php?page=showalam&ids=131 "أبي أمامة بن سهل بن حنيف" عن
"سعيد بن سعد بن عبادة".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721 "الأصمعي" وغير واحد في المخدج: هو الناقص الخلق، ومنه قيل للمقتول
"بالنهروان" في
الخوارج مخدج اليد.
وأما العثكال فهو الذي يسميه الناس الكباسة، وفيه لغتان: عثكال وعثكول.
و"أهل
المدينة" يسمونه العذق - بكسر العين -
[ ص: 272 ] .
وأما العذق - بالفتح - فالنخلة نفسها، قال
"امرؤ القيس" يصف شعر امرأة يشبهه بالعثكال [فقال] :
وفرع يزين المتن أسود فاحم أثيث كقنو النخلة المتعثكل
والقنو هو العثكال أيضا، وجمع القنو أقناء وقنوان.
وفي هذا الحديث من الفقه: أنه عجل ضربه،
فلم يمنعه سقمه من إقامة الحد عليه.
وفيه تخفيف الضرب عنه، ولا نرى ذلك إلا لمكان مرضه.
وفيه أنه لم ينفه في الزنا.