467 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد" في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=701130 "من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا".
قال: حدثنيه
"الفزاري" عن
nindex.php?page=showalam&ids=16732 "عوف" عن
"الحسن" عن
"عتي بن ضمرة السعدي" عن
nindex.php?page=showalam&ids=34 "أبي بن كعب" عن "النبي" - صلى الله عليه وسلم -
[ ص: 289 ] .
قوله:
"عزاء الجاهلية": الدعوى للقبائل أن يقال: يالتميم ويالعامر! وأشباه ذلك.
ومنه حديث يروى قال: سمعته من بعض أهل العلم أن رجلا قال
"بالبصرة": يالعامر! فجاء
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة الجعدي بعصية له، فأخذته شرط
"أبي موسى"، فضربه خمسين سوطا بإجابته دعوى الجاهلية.
ويقال منه: اعتزينا وتعزينا، قال
"عبيد [بن الأبرص] ": نعليهم تحت العجا ج المشرقي إذا اعتزينا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14342 "الراعي": فلما التقت فرساننا ورجالهم دعوا يا لكلب واعتزينا لعامر [ ص: 290 ]
[وقال
بشر بن أبي خازم: نعلوا الفوارس بالسيوف ونعتزي والخيل مشعرة النحور من الدم]
يقال منه: عزوت الرجل إلى أبيه وعزيته - لغتان - إذا نسبته إليه، وكذلك الحديث: إذا أسندته.
[وكذلك كل شيء نسبته إلى شيء، فهو مثله، وإن كان في غير الناس] .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 [أبو عبيد] : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=17293 "يحيى بن سعيد [القطان] " عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036 "ابن جريج" أن
"عطاء" حدثه بحديث.
قال: فقلت
لعطاء: أتعزيه إلى أحد؟ أي أتسنده إليه، وهو مثل النسبة
[ ص: 291 ] .
[قال] : وأما الحديث الآخر قوله: "من لم يتعز بعزاء الإسلام، فليس منا" فإن عزاء الإسلام أن يقول: يا للمسلمين!
وكذلك يروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر" [ - رضي الله عنه - ] قال:
"إنه ستكون للعرب دعوى قبائل، فإذا كان ذلك فالسيف السيف والقتل القتل حتى يقولوا: يا للمسلمين"!