520 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=663371 "عليكم بالباءة ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فمن لم يقدر فعليه [ ص: 15 ] بالصوم ، فإنه له وجاء " .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : قال : حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
إبراهيم ، عن
علقمة ، عن
عبد الله ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12020 "أبو زيد " وغيره في الوجاء ، يقال للفحل إذا رضت أنثياه : قد وجئ وجاء [ممدود ] فهو موجوء ، وقد وجأته . فإن نزعت الأنثيان نزعا فهو خصي وقد خصيته خصاء . فإن شدت الأنثيان شدا حتى تندرا قيل : قد عصبته عصبا ، فهو معصوب
[ ص: 16 ] .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : فقوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=651772 "فإنه له وجاء " يعني أنه يقطع النكاح ؛ لأن الموجوء لا يضرب . وقد قال بعض أهل العلم : "وجاء" بفتح الواو مقصور ، يريد الحفا ، والأول أجود في المعنى ؛ لأن الحفا لا يكون إلا بعد طول مشي أو عمل . والوجاء : الانقطاع من الأصل .
قال : ويروى في حديث آخر ما يشبهه .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : قال : حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15716حسين المعلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - :
"صوموا ووفروا أشعاركم فإنها مجفرة " .
يقول : مقطعة للنكاح ونقص للماء .
يقال للبعير إذا أكثر الضراب حتى ينقطع : قد جفر يجفر جفورا ، وهو جافر ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة يصف النجوم
[ ص: 17 ] :
وقد عارض الشعرى سهيل كأنه قريع هجان يتبع الشول جافر
ويروى أيضا :
وقد لاح للساري سهيل كأنه قريع هجان عارض الشول جافر
وفي هذا الحديث من العربية ، قوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=651772 "فعليه بالصوم " فأغرى غائبا ولا تكاد العرب تغري إلا الشاهد .
يقولون : عليك زيدا ، ودونك ، وعندك ، ولا يقولون : عليه زيدا إلا في هذا الحديث ، فهذا حجة لكل من أغرى غائبا .