527 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال
nindex.php?page=showalam&ids=6201لعوف بن مالك : nindex.php?page=hadith&LINKID=703716 "أمسك ستا تكون قبل الساعة :
أولهن موت نبيكم - صلى الله عليه وسلم - وكذا وكذا ، وموتان يكون في الناس كقعاص الغنم ، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيغدرون بكم ، فتسيرون إليهم في ثمانين غابة تحت كل غابة اثنا عشر ألفا [ ص: 33 ] .
وبعضهم يقول : غاية " .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : قال : حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17391يعلى بن عطاء عن
محمد بن أبي محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
[قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ] : أما قوله :
"موتان يقع في الناس " فإن الموتان هو الموت ، ويقال : وقع في المال موتان : إذا وقع الموت في الماشية
[ ص: 34 ] .
قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : وأما الموتان من الأرض ، فإنه الذي لم يحيى بعد . ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=74843 "موتان الأرض لله [ - تبارك وتعالى - ] ولرسوله ، فمن أحيا منها شيئا فهو له " .
وأما القعاص ، فهو داء يأخذ الغنم لا يلبثها أن تموت ، ومنه أخذ الإقعاص في القتل ، يقال : رميت الصيد فأقعصته : إذا مات مكانه . وأما الهدنة فالسكون والصلح .
وقوله :
"في ثمانين غابة " من قالها بالباء ، فإنه يريد الأجمة شبه كثرة الرماح بها ومن قال : غاية ، فإنه يريد الراية .
قال
"لبيد " يذكر ليلة سمرها ، فقال
[ ص: 35 ] :
قد بت سامرها وغاية تاجر وافيت إذ رفعت وعز مدامها
قوله : غاية تاجر ، يقول : إن صاحب الخمر كانت له راية يرفعها ليعرف بها أنه بائع خمر .
ويقال : بل أراد بقوله : غاية تاجر أنها غاية متاعه في الجودة .
وبعضهم يروي الحديث في ثمانين غيابة ، وليس هذا بمحفوظ ، ولا موضع للغياية ها هنا .