533 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=669535 "لقد هممت أن أنهى عن الغيلة ، ثم ذكرت أن فارس والروم يفعلونه فلا [ ص: 51 ] يضرهم " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : بلغني هذا الحديث عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ، عن
أبي الأسود ، عن
عروة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها ، عن
جذامة بنت وهب ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة ، واليزيدي ، وأظن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي ، وغيرهم : قوله : الغيلة هو الغيل ، وذلك أن يجامع الرجل المرأة وهي ترضع .
يقال منه : قد أغال الرجل وأغيل ، والولد مغال ، ومغيل .
[قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ] : وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي بيت
امرئ القيس [ ص: 52 ] :
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمائم مغيل
هكذا روايته ، وغيره يقول : "محول " .
ومنه الحديث الآخر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=707148 "لا تقتلوا أولادكم سرا ، إنه ليدرك الفارس فيدعثره " .
يقول : يهدمه ويطحطحه بعدما قد صار رجلا قد ركب الخيل ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة يصف المنازل أنها قد تهدمت وتغيرت ، فقال :
آربها والمنتأى المدعثرا
يعني بالمنتأى النؤى ، وهو الحفير يحفر حول الخباء للمطر ، والمدعثر : المهدوم
[ ص: 53 ] .
والعرب تقول في الرجل تمدحه : ما حملته أمه وضعا ، ولا أرضعته غيلا ولا وضعته يتنا ، ولا أباتته مئقا .
قوله :
حملته وضعا : يريد ما حملته على حيض ، وبعضهم يقول : تضعا .
وقوله ولا أرضعته غيلا يعني أن توطأ وهي ترضع . وقوله : ولا وضعته بتنا يعني أن تخرج رجلاه قبل يديه في الولادة ، يقال منه : قد أيتنت المرأة فهي موتن ، والولد موتن .
وقوله : ولا أباتته مئقا ، وبعضهم يقول : ولا أباتته على مأقة ، فإنه شدة البكاء .