565 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر [رضي الله عنه ] حين سأل الأسقف عن الخلفاء ، فحدثه ، حتى انتهى إلى نعت الرابع ، فقال : صدع من حديد ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : وادفراه .
قال : حدثنيه
يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20280عبد الله بن شقيق ، عن
الأقرع مؤذن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : كان
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة يقول : صدأ حديد . قال : وهذا أشبه بالمعنى ؛ لأن الصدأ له دفر ، والصدع لا دفر له .
قال : والدفر هو النتن إذا قلته بالدال وجزم الفاء ، قال
[ ص: 135 ] :
ومنه قيل للدنيا : أم دفر ، ولهذا يقال للأمة : يا دفار .
قال : وأما
الذفر - بالذال [معجمة ] وفتح الفاء - فإنه يقال ذلك لكل ريح ذكية من طيب أو نتن ذفر .
قال : ومنه قيل : مسك أذفر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : وهذا ما يوصف به الذفر في شدة طيب الريح .
وأما ما يقال في النتن ، فقولهم في ذفر الإبط ، وهو نتنه ، وكذلك ذفر الحديد ، وهو سهكه ، قال
عبيد بن الأبرص : بكتيبة جاواء تر فل في الحديد له ذفر
يعني : ريح الحديد وسهكه .