576 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر [رضي الله عنه ] : "ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس ألا تعربوا عليه!
قالوا : نخاف لسانه .
قال : ذلك أدنى ألا تكونوا شهداء! " .
قال : حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3254زيد بن صوحان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر [ ص: 151 ] .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12020أبو زيد ، nindex.php?page=showalam&ids=13721والأصمعي : قوله : ألا تعربوا عليه يعني أن تفسدوا عليه كلامه ، وتقبحوه له ، قال
أوس بن حجر : ومثل ابن عثم إن ذحول تذكرت وقتلى تياس عن صلاح تعرب
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : وتعرب يعني أنها تفسد المصالحة ، وتنكل عنها .
وقد يكون التعريب من الفحش ، وهو قريب من هذا المعنى .
ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
قال : حدثناه
سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله [تعالى ] فلا رفث ولا فسوق .
قال : الرفث الذي ذكر هاهنا ليس بالرفث الذي ذكر في موضع آخر ، هو التعريض بذكر النكاح ، وهو العرابة في كلام العرب .
وقوله : العرابة : كأنه اسم موضوع من التعريب ، وهو ما قبح من الكلام وكذلك الإعراب ، يقال منه أعربت إعرابا .
ومنه قول
عطاء : إنه كره الإعراب للمحرم .
قال : حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي : عن
سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد ، عن
عطاء [ ص: 152 ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة بن العجاج :
والعرب في عفافة وإعراب
قوله : والعرب يعني المتحببات إلى الأزواج ، واحدتها عروب ، والإعراب من الفحش ، فمعناه أنه يقول : إنهن يجمعن العفافة عند الغرباء ، والإعراب عند الأزواج .
وهذا كقول
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق : يأنسن عند بعولهن إذا خلوا وهموا إذا خرجوا فهن خفار
وقد روي في بعض الحديث :
"خير النساء المتبذلة لزوجها الخفرة في قومها " .