617 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - عند الشورى حين طعن ، فدخل عليه
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فرآه مغتما بمن يستخلف بعده ، فجعل
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يذكر له أصحابه ، فذكر "
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان " فقال : كلف بأقاربه ، قال :
فعلي ؟ قال : ذلك رجل فيه دعابة . قال :
فطلحة ؟ قال : لولا بأو فيه .
قال :
فالزبير ؟ قال : وعقة لقس .
قال :
nindex.php?page=showalam&ids=38فعبد الرحمن بن عوف ؟ قال : أوه! ذكرت رجلا صالحا ، ولكنه ضعيف ، وهذا الأمر لا يصلح له إلا اللين من غير ضعف ، والقوي من غير عنف .
قال :
فسعد ؟ قال : ذاك يكون في مقنب من مقانبكم "
[ ص: 230 ] .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، واليزيدي ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو وغير واحد دخل كلام بعضهم في بعض : قوله : "كلف بأقاربه" ، يعني شديد الحب لهم .
وقوله : "فيه دعابة" ، يعني المزاح .
وقوله : "لولا بأو فيه" البأو : الكبر والعظمة ، قال
حاتم [الطائي ] : فما زادنا بأوا على ذي قرابة غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر
وقوله : "وعقة لقس" - وبعضهم يقول : "ضبس" - ومعنى هذا كله : الشراسة وشدة الخلق ، وخبث النفس .
ومما يبين ذلك الحديث المرفوع :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661188 "لا يقولن أحدكم : خبثت نفسي ، ولكن ليقل : لقست نفسي " .
[حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ] قال : حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم
[ ص: 231 ] .
فالمعنى فيهما واحد ، ولكنه كره قبح اللفظ في خبثت .
وقوله : "يكون في مقنب من مقانبكم " فالمقنب : جماعة الخيل والفرسان ، يريد : أن
سعدا صاحب جيوش ومحاربة ، وليس بصاحب هذا الأمر .
وجمع المقنب مقانب ، قال
"لبيد " : وإذا تواكلت المقانب لم يزل بالثغر منا منسر معلوم
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17955أبو عمرو : والمنسر ما بين ثلاثين فرسا إلى أربعين ، ولم أره وقت في المقنب شيئا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : منسر ومنسر .