621 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - أنه رأى جارية متكمكمة ، فسأل عنها ، فقالوا : أمة آل فلان ، فضربها بالدرة ضربات ، وقال : يا لكعاء! أتتشبهين بالحرائر ؟
يروى [هذا ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=16732عوف بن أبي جميلة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12336أنس بن سيرين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : قوله : "متكمكمة" نرى أنه إنما أراد متكممة ، وأصله من الكمة وهي القلنسوة ، فشبه قناعها بها ، فقال متكمكمة ، ولم يقل متكممة ، كما قالوا : متجممة من الجمة ، ومتعممة من العمة ، والعرب تفعل هذا إذا اجتمعت الحروف من جنس واحد ، فرقوا بينها استثقالا لجمعها ، كما قالوا : كفكفت فلانا عن كذا ، وإنما أصلها : كففت ، قال
أبو زبيد : ألم ترني سكنت إلى لإلكم وكفكفت عنكم أكلبي وهي عقر
وقال
متمم [بن نويرة ] : ولكنني أمضي على ذاك مقدما إذا بعض من يلقى الخطوب تكعكعا [ ص: 240 ]
وهو من كععت عن الأمر .
ومنه قولهم : تصرصر الباب من الصرير ، وإنما أصله تصرر [الباب ] .
وقوله : "يا لكعاء " فيه لغتان : لكعاء ، ولكاع .
وفي هذا الحديث من الفقه : أنه رأى أن
تخرج الأمة بلا قناع ، فإذا برزت للناس كذلك ، فكذلك ينبغي أن تكون في الصلاة بلا قناع .
ولهذا قال :
"إبراهيم " في صلاة الأمة قال : تصلي كما تخرج إلى الأسواق .