622  - وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد  في حديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر   - رضي الله عنه - :  "ورع اللص ولا تراعه " يروى عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16874المبارك بن فضالة ،  عن 
الحسن ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر "   . 
قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد :  يقول : إذا رأيته في منزلك فادفعه ، واكففه بما استطعت ، ولا تنتظر فيه شيئا ، وكل شيء كففته فقد ورعته ، قال 
أبو زبيد :  وورعت ما يكبي الوجوه رعاية ليحضر خير أو ليقصر منكر  [ ص: 241 ] 
يقول : ورعت عنكم ما يكبي وجوهكم ، يمتن بذلك عليهم . 
وقوله : "لا تراعه" يقول : لا تنتظره ، وكل شيء تنتظره ، فأنت [تراعيه و ] تراعاه ، قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12324الأعشى   : 
فظللت أرعاها وظل يحوطها     حتى دنوت إذا الظلام دنا لها 
يذكر امرأة . 
ومنه قيل للصائم : هو يرعى الشمس : يعني أن تغيب ، وكذلك الساهر يرعى النجوم . 
وقد فسره بعض الفقهاء ، قال : قوله : "ورع" يقول : بره من السرقة ، ولا تتهمه ، يذهب به إلى الورع ، وليس هذا من الورع في شيء ، إنما هذا رخصة من 
 nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر "  في الإقدام عليه ، وكذلك يروى عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر :  أنه رأى لصا في داره ، فطلب السيف أو غيره من السلاح ؛ ليقدم عليه . 
وكذلك يروى عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ،  أنه قال : "ما كانوا يمسكون عن اللص إذا دخل دار أحدهم تأثما " .