630 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر " [ - رضي الله عنه - ] : حين أتاه
nindex.php?page=showalam&ids=21383 "قبيصة بن جابر " فقال :
إني رميت ظبيا ، وأنا محرم ، فأصبت خششاءه ، فركب ردعه ، فأسن ، فمات ، فأقبل على nindex.php?page=showalam&ids=38 "عبد الرحمن بن عوف" ، فشاوره ، ثم قال : "اذبح شاة " .
قال : أخبرنيه
nindex.php?page=showalam&ids=11807 "ابن أبي أمية " عن
nindex.php?page=showalam&ids=12118 "أبي عوانة " عن
"عبد الرحمن بن عمير " عن
"قبيصة " عن
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد " : الخششاء : العظم الناشز خلف الأذن ، وفيه لغتان خشاء ، وخششاء .
وقوله : "ركب ردعه" ، يعني : أنه سقط على رأسه ، وإنما أراد بالردع الدم ، شبهه بردع الزعفران ، وردع الزعفران : أثره ، وركوبه إياه أن الدم سال ، ثم خر الظبي عليه صريعا ، فهذا معنى قولهم : ركب ردعه
[ ص: 255 ] .
وقوله : "أسن" ، يعني أنه دير به ؛ ولهذا يقال للرجل إذا دخل بئرا فاشتدت عليه ريحها حتى يصيبه دوار ، فيسقط : قد أسن يأسن أسنا ، قال
"زهير " :
يغادر القرن مصفرا أنامله يميل في الريح ميل الماتح الأسن
الماتح : الذي ينزل البئر ، فيغرف من مائها في الدلو إذا قل الماء .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " : ويقال في معنى ركب ردعه ، [أي ] أنه لم يردعه شيء ، فيمنعه عن وجهه ، ولكنه ركب ذاك ، ومضى لوجهه ، والرادع : هو المانع ، كقول الناس : ردعت فلانا عما يريد ، أي منعته .