67 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - :
"لا فرعة، ولا عتيرة"
[ ص: 247 ] .
قال: حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، يرفعه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17955أبو عمرو: هي الفرعة والفرع - بنصب الراء - قال: وهو أول ولد تلده الناقة، وكانوا يذبحون ذلك لألهتهم في الجاهلية، فنهوا عنه، وقال
أوس بن حجر يذكر أزمة في سنة شديدة البرد:
وشبه الهيدب العبام من ال أقوام سقبا مجللا فرعا
يعني أنه قد لبس جلده من شدة البرد.
ويقال: قد أفرع القوم: إذا فعلت إبلهم ذلك.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد": وأما العتيرة: فإنها الرجبية، وهي ذبيحة كانت تذبح في رجب يتقرب بها أهل الجاهلية، ثم جاء الإسلام، فكان على ذلك حتى نسخ بعد.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد": ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21994 "مخنف بن سليم".
قال: حدثنيه
معاذ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون، قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=19813أبو رملة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21994مخنف بن سليم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول
[ ص: 248 ] :
nindex.php?page=hadith&LINKID=670413 "إن على كل مسلم في كل عام أضحاة وعتيرة".
قال: والحديث الأول فيما نرى ناسخ لهذا.
يقال منه عترت أعتر عترا، [و] قال
الحارث بن حلزة اليشكري يذكر قوما أخذوهم بذنب غيرهم، فقال:
عننا باطلا وظلما كما تعـ تر عن حجرة الربيض الظباء
قوله: عننا: يعني اعتراضا. وقوله: كما تعتر: يعني العتيرة في رجب، وذلك أن العرب في الجاهلية كانوا إذا طلب أحدهم أمرا نذر لئن ظفر به ليذبحن من غنمه في رجب كذا وكذا، وهي العتائر، فإذا ظفر به، فربما ضن بغنمه، وهي الربيض
[ ص: 249 ] فيأخذ عددها ظباء، فيذبحها في رجب مكان الغنم، فكانت تلك عتائره، فضرب هذا مثلا، يقول: أخذتمونا بذنب غيرنا كما أخذت الظباء مكان الغنم.