677 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث "
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان " [رحمه الله ] : عند مقتله حين قال :
"فتغاووا - والله - عليه حتى قتلوه " .
قال : حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=13382 "ابن علية " عن
nindex.php?page=showalam&ids=16453 "ابن عون " عن "
الحسن " قال : أنبأني "وثاب " ، ثم ذكر حديثا طويلا في مقتله .
قوله : "فتغاووا عليه " ، فالتغاوي : هو التجمع ، والتعاون على الشر
[ ص: 321 ] .
وأصله من الغواية أو الغي ، يبين ذلك شعر لأخت
"المنذر بن عمرو الأنصاري " قالته في أخيها ، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث
"المنذر بن عمرو الأنصاري " إلى
"بني عامر بن صعصعة " فاستنجد
"عامر بن الطفيل " عليه - وعلى أصحابه - قبائل من
"سليم " من
"عصية " و"رعل " و"ذكوان " ، فقتلوا
"المنذر " وأصحابه ، فهم الذين دعا عليهم "النبي" - صلى الله عليه وسلم - أياما ، فقالت أخته ترثيه :
تغاوت عليه ذئاب الحجاز بنو بهثة وبنو جعفر
"بهثة " : من
"بني سليم " و"جعفر " من
"بني عامر بن صعصعة "
ويقال من ذلك : غويت أغوي غيا ، وبعض الناس يقول : غويت أغوي لغة وليست بمعروفة ، قال الله - عز وجل - :
أغويناهم كما غوينا