صفحة جزء
682 - وقال " أبو عبيد " في حديث "علي " - رضي الله عنه - : "لئن وليت " "بني أمية " لأنفضنهم نفض القصاب التراب الوذمة " .

قال : حدثنيه "غندر " عن "شعبة " عن "عمرو بن مرة " عن "أبي وائل " عن "الحارث بن حبيش " عن "علي " .

قال " الأصمعي " : سألني "شعبة " عن هذا الحرف ، وليس هو هكذا إنما هو "نفض القصاب الوذام التربة" قال : والوذام ، واحدتها وذمة ، وهي : الحزة من الكرش أو الكبد .

قال : ومن هذا قيل لسيور الدلاء : الوذم : لأنها مقدودة طوال .

قال : والتربة : التي قد سقطت في التراب ، فتتربت ، فالقصاب ينفضها .

وقال " أبو عبيدة " : نحو ذلك ، قال : واحد الوذام وذمة ، وهي الكرش ؛ لأنها معلقة [ ص: 330 ] .

ويقال : هي غير الكرش أيضا من البطون .

قال : والوذم أيضا : لحمات تكون في رحم الناقة تمنعها من الولد ، [يقال منه : وذمت الناقة ] .

فإذا عولج ذلك منها قيل : وذمتها توذيما .

التالي السابق


الخدمات العلمية