683 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
"علي " - رحمه الله - حين مر
"بعبد الله بن عتاب بن أسد " مقتولا
"يوم الجمل " فقال : هذا يعسوب
قريش " .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : " اليعسوب : فحل النحل وسيدها ، فشبهه في
"قريش " بالفحل في النحل .
ومنه حديثه الآخر - حين ذكر الفتن ، فقال - : "فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه ، فيجتمعون إليه ، كما يجتمع قزع الخريف "
[ ص: 331 ] .
قال : حدثنا بهذا الحديث الثاني
"أبو النضر " عن
"أبي خيثمة " عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726 "الأعمش " عن
"إبراهيم التيمي " عن
nindex.php?page=showalam&ids=14058 "الحارث بن سويد " عن
"علي " .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي " : يريد بقوله : "يعسوب الدين" أنه سيد الناس في الدين يومئذ .
وقوله : "قزع الخريف " ، يعني : قطع السحاب التي تكون في الخريف ، وكذلك القزع في غير هذا هي القطع أيضا ، ومنه القزع التي تكون في رؤوس الصبيان ، وهو أن يحلق رأس الصبي ، ويترك منه مواضع .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي " : واليعسوب أيضا : طائر أكبر من الجرادة ، وليس هو الذي في [هذا ] الحديث ، وهو الذي يشبه به الخيل والكلاب في الضمر ، قال
"بشر بن أبي خازم " يذكر الصائد :
أبو صبية شعث بطيف بشخصه كوالح أمثال اليعاسيب ضمر
يعني الكلاب .