686 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
"علي " - رحمه الله - في
[ ص: 335 ] ذي الثدية المقتول
"بالنهروان " - أنه مودن اليد ، أو مثدن اليد ، أو مخدج اليد " .
قال : حدثناه "
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية " عن
nindex.php?page=showalam&ids=12341 "أيوب " عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972 "ابن سيرين " عن
"عبيدة " عن
"علي " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080 "الكسائي " وغيره :
المودن اليد : القصير اليد .
يقال : أودنت الشيء : قصرته .
قال : "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " : وفيه لغة أخرى : ودنته فهو مودون ، قال
"حسان " يذم رجلا :
وأمك سوداء مودونة كأن أناملها الحنظب
والحنظب : ذكر الخنافس .
وفيه لغتان : الحنظب ، والحنظوب
[ ص: 336 ] .
وقال غيره في اللغة الأولى :
وقد طلقت ليلة كلها فجاءت به مودنا خنققيقا
وبعضهم يرويه "موتنا " .
وقوله : "مثدن اليد" قال بعض الناس : نراه أخذه من ثندوة الثدي ، وهي أصله ، شبه يده في قصرها واجتماعها بذاك .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " : فإن كان من هذا ، فالقياس أن يقال : مثند ؛ لأن النون قبل الدال في الثندوة ، إلا أن يكون من المقلوب ، فذلك كثير في الكلام .
وأما قوله : "مخدج اليد " فإنه القصير أيضا ، أخذ من إحداج الناقة ولدها ، وهو : أن تلده لغير تمام في خلقه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888 "الفراء " : إنما قيل :
"ذو الثدية " فأدخلت الهاء فيها ، وإنما هي تصغير ثدي ، والثدي ذكر ؛ لأنها كأنها بقية ثدي قد ذهب أكثره ، كما يقال : لحيمة ، وشحيمة ، فأنث على هذا التأويل .
قال : وبعضهم يقول : "ذو اليدية " .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " : ولا أرى الأصل كان إلا هذا ، ولكن الأحاديث كلها تتابعت بالثاء :
"ذو الثدية " [ ص: 337 ] .