691 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
"علي " - رضي الله عنه -
[ ص: 344 ] :
"لا جمعة ، ولا تشويق إلا في مصر جامع " .
قال : حدثناه
"جرير " عن
nindex.php?page=showalam&ids=17152 "منصور " عن
nindex.php?page=showalam&ids=15979 "سعد بن عبيدة " عن
nindex.php?page=showalam&ids=12067 "أبي عبد الرحمن السلمي " عن
"علي " .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي " أراد بالتشريق : صلاة العيد ، وإنما أخذه من شروق الشمس ؛ لأن ذلك وقتها .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد " : يعني أنه لا صلاة يوم العيد ، ولا جمعة إلا على أهل الأمصار ، وإنما سميت صلاة العيد تشريقا لإشراق الشمس ، وهو إضاءتها ، لأن ذلك وقتها .
ويقال : شرقت الشمس : إذا طلعت شروقا ، وأشرقت إشراقا : إذا أضاءت .
قال : وأخبرني "
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي " عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102 "شعبة " قال : قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=16052 "سماك بن حرب " في يوم عيد : اذهب بنا إلى المشرق ؛ يعني إلى المصلى .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد " : ومما يبين هذا المعنى حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16349 "ابن مهدي " عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102 "شعبة " عن
"سيار " عن
[ ص: 345 ] nindex.php?page=showalam&ids=14577 "الشعبي " nindex.php?page=hadith&LINKID=856853أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "من ذبح قبل التشريق فليعد " .
قال : وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17249 "هشيم " قال : أخبرنا
"سيار " عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577 "الشعبي " عن "النبي" - صلى الله عليه وسلم - نحوه .
وفي ذلك يقول
nindex.php?page=showalam&ids=13672 "الأخطل " : وبالهدايا إذا احمرت مذارعها في يوم ذبح وتشريق وتنحار
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد " : وأما قولهم : أيام التشريق ، فإن فيه قولين :
يقال : سميت بذلك ؛ لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي .
ويقال : بل سميت به ؛ لأنها كلها أيام تشريق لصلاة يوم النحر ، يقول : فصارت هذه الأيام تبعا ليوم النحر ، وهذا أعجب القولين إلي
[ ص: 346 ] .
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=11990 "أبو حنيفة " يذهب بالتشريق إلى التكبير في دبر الصلوات ، يقول : لا تكبير إلا على أهل الأمصار تلك الأيام ، فيقول : من صلى في سفر ، أو في غير مصر ، فليس عليه تكبير .
وهذا كلام لم نجد أحدا يعرفه . أن التكبير يقال له : التشريق ، وليس يأخذ به [أحد ] من أصحابه - لا
"أبو يوسف " ، ولا
"محمد" - كلهم يرى التكبير على المسلمين جميعا ، حيث كانوا في السفر والحضر ، وفي الأمصار وغيرها .