705 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
"علي " - رحمه الله - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=682121 "كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله [صلى الله عليه وسلم ] ، فلم يكن أحد منا أقرب إلى العدو منه " .
قال : حدثنيه
"أبو النضر " عن
"أبي خيثمة " عن
"أبي إسحاق " عن
nindex.php?page=showalam&ids=18459 "حارثة بن مضرب " عن
"علي " .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي " : يقال : هو الموت الأحمر ، والموت الأسود ، قال : ومعناه : الشديد . قال : وأرى أصله مأخوذا من ألوان السباع ، كأنه من شدته سبع إذا أهوى إلى الإنسان ، ويقال : هوى ، وقال
"أبو زبيد " يصف الأسد :
إذا علقت قرنا خطاطيف كفه رأى الموت بالعينين أسود أحمرا
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " : فكأن
عليا أراد بقوله : "احمر البأس " : أنه صار في الشدة والهول مثل ذلك . .
[ ص: 372 ] .
ومن هذا حديث
nindex.php?page=showalam&ids=20282 "عبد الله بن الصامت " قال : "أسرع الأرض خرابا
البصرة ومصر ، قيل : ما يخربهما ؟ قال : القتل الأحمر ، والجوع الأغبر " .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي " يقال : هذه وطأة حمراء : إذا كانت جديدا ، ووطأة دهماء : إذا كانت دارسة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871 "ذو الرمة " : سوى وطأة دهماء من غير جعدة ثنى أختها في غرز كبداء ضامر
فكأن المعنى في هذين الحديثين : الموت الشديد ، مع ما يشبه به من ألوان السباع .