حديث
طلحة بن عبيد الله [رحمه الله]
718 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=55 " طلحة بن عبيد الله" [ - رحمه الله - ] حين قام إليه رجل
بالبصرة، فقال: " إنا أناس بهذه الأمصار، وإنه أتانا قتل أمير، وتأمير آخر، وأتتنا بيعتك، وبيعة أصحابك، فأنشدك الله ولا تكن أول من غدر. فقال
" طلحة": أنصتوني، ثم قال: إنى أخذت، فأدخلت في الحش وقربوا، فوضعوا اللج على قفي، فقالوا: لتبايعن، أو لنقتلنك، فبايعت، وأنا مكره".
قال: حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=13382 " ابن علية" قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=19373 " أبو مسلمة سعيد بن يزيد" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12179 " أبي نضرة" ، عن
" طلحة". قوله: " اللج" ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13721 " الأصمعي": يعني السيف، قال: ونرى أن اللج: اسم سمي به السيف كما قالوا: الصمصامة، وذو الفقار، ونحوه
[ ص: 11 ] .
ويقال فيه قول آخر: شبهه بلجة البحر في هوله، يقال: هذا لج البحر، وهذه لجة البحر.
وأما
" الحش": فالبستان، وفيه لغتان: الحش، والحش، وجمعه حشاش، وإنما سمي موضع الخلاء حشا بهذا، لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين. وأما
قوله: " أنصتوني": فهو مثل قوله: انصتوا لي.
يقال: أنصته، وأنصت له مثل: نصحته، ونصحت له.
وقوله: " قفي" هي لغة
" طيئ" ، وكانت عند
" طلحة" امرأة طائية، ويقال: إن
" طيئ" لا تأخذ من لغة أحد، ويؤخذ من لغاتها.