719 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث " طلحة" - رحمه الله - حين رأى عليه
nindex.php?page=showalam&ids=2 " عمر" ثوبين مصبوغين، وهو محرم، فقال: ما هذا؟ فقال: ليس به بأس يا أمير المؤمنين، إنما هو بمشق".
قال حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=13382 " ابن علية" ، عن ***، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191 " نافع" ، عن
" أسلم" ، عن
[ ص: 12 ] nindex.php?page=showalam&ids=2 " عمر" [ - رضي الله عنه - ] و " طلحة" [ - رحمه الله - ] .
قوله: " المشق": يقال منه: ثوب ممشق، وهو المصبوغ بالمغرة، وكذلك قول
nindex.php?page=showalam&ids=36 " جابر بن عبد الله": " كنا نلبس في الإحرام الممشق، إنما هي مدرة، وليست بطيب" ، فلذلك رخص أن يلبسها المحرم.
وفي هذا الحديث من الفقه: أنه إنما كرهت
الثياب المصبغة في الإحرام إذا كانت [قد] صبغت بالطيب كالورس، والزعفران، والعصفر، وما كان ليس بطيب، فلا بأس به.
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=7 " عثمان" أنه غطى وجهه بقطيفة حمراء أرجوان، وهو محرم، وإنما كانت مصبوغة ببعض هذه الأصباغ الحمر من غير طيب.
وإنما كره
nindex.php?page=showalam&ids=2 " عمر" [رضي الله عنه] ذلك له ألا يراه الناس لبس ثوبا مصبوغا، فيلبس الناس المصبغة في الإحرام.