732 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
" خالد" [ - رحمه الله - ] في غزاة
" بني جذيمة" من
[بني] " كنانة" يوم فتح
مكة، وكان أسر منهم قوما، فلما كان الليل نادى مناديه: " من كان معه أسير فليدافه".
قال
" الأموي" و
nindex.php?page=showalam&ids=17955 " أبو عمرو": قوله: " فليدافه": يعني ليجهز عليه.
يقال منه: داففت الرجل دفافا ومدافة، وهو إجهازك عليه، قال
" العجاج" - أو
nindex.php?page=showalam&ids=15876 " رؤبة" - في رجل يعاتبه:
لما رآني أرعشت أطرافي
كان مع الشيب من الدفاف [ ص: 39 ]
ويروى: " الذفاف" بالذال
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=13721 " الأصمعي" يقول: تداف القوم: إذا ركب بعضهم بعضا.
وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ": ولا أراه مأخوذا إلا من هذا.
وفيه لغة أخرى: فليدافه مخففة.
يقال منه: دافيته، وهو فيما يقال: " لغة
جهينة".
ومنه الحديث المرفوع:
nindex.php?page=hadith&LINKID=102841 " أنه أتي بأسير، فقال لقوم منهم: اذهبوا به فأدفوه".
يريد الدفء من البرد، فذهبوا به، فقتلوه، فوداه رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] يروى هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16878 " مجالد" ، عن رجل من
" جهينة".
قال: فذكرته
nindex.php?page=showalam&ids=14577 " للشعبي" فعرفه.
وفيه لغة أخرى ثالثة بالذال، يقال: ذففت عليه تذفيقا: إذا أجهزت عليه
[ ص: 40 ] .
ومنه حديث
" علي" [ - رحمه الله - ] أنه نادى مناديه " يوم الجمل": " لا يذفف على جريح، ولا يتبع مدبر".
حدثناه
" شريك" ، عن
" السدي" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20579 " عبد خير" ، عن
" علي" أنه نادى مناديه " يوم الجمل" بذلك.
والذفاف: هو السم القاتل
[ ص: 41 ] .