صفحة جزء
740 - وقال " أبو عبيد " في حديث " عمار" [ - رحمه الله - ] أنه لبس تبانا، أو صلى في تبان، وقال: إني ممثون".

قال: حدثناه " مروان بن معاوية" ، عن " العلاء بن المسيب" ، عن " أبيه" ، عن " عمار".

قال: الكسائي": الممثون: الذي يشتكي مثانته. يقال منه: رجل مثن وممثون.

[قال أبو عبيد ] : وكذلك إذا ضربته على مثانته [ ص: 53 ] .

[و] يقال: مثنته أمثنه وأمثنه مثنا، فهو ممثون.

وهذا مثل قولهم إذا اشتكى رأسه، أو ضرب على رأسه قيل: مرؤوس، ومن الفؤاد مفؤود، وعلى هذا عامة ما في الجسد، ولهذا قيل للذي به المشي مبطون، وكذلك مصدور: إذا كان يشتكي صدره.

ومنه قول " عبيد الله بن عبد الله بن عتبة" حين قال له " عمر بن عبد العزيز": " حتى متى تقول هذا الشعر"؟ فقال: " عبيد الله":


لابد للمصدور من أن يسعلا

قال " أبو عبيد ": سمعت " عبد الله بن إدريس" يحدثه.

التالي السابق


الخدمات العلمية