748 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
" عبد الله" [رحمه الله] أنه أتاه
" زياد بن عدي" وقال بعضهم:
" [زياد بن] عدي" فوطده إلى الأرض، وكان رجلا مجبولا عظيما، فقال
" عبد الله": أعل عني، أو عال عني. فقال: لا، حتى تخبرني متى يهلك الرجل، وهو يعلم.
فقال: " إذا كان عليه إمام - أو قال أمير - إن أطاعه أكفره، وإن عصاه قتله".
قال: حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=12408 " إسحاق الأزرق" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16732 " عوف" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19557 " أبي المنهال" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873 " أبي العالية" ، عن
" زياد بن عدي" ، أنه فعل ذلك بعبد الله.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17955 " أبو عمرو": الوطد: غمزك الشيء في الأرض، وإثباتك إياه، يقال منه: وطدته أطده وطدا: إذا وطئته، وغمزته، وأثبته، فهو موطود [ ص: 69 ] .
قال
" الشماخ بن ضرار التغلبي": فالحق ببجلة ناسبهم وكن معهم حتى يعيروك مجدا غير موطود
[قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد "] : " بجلة": حي من بني سليم، تقول: بجلي إذا نسبت إليهم. وبعضهم يقول في هذا الحديث: إن " زيادا" أتاه، فأطره إلى الأرض، فإن كان هذا هو المحفوظ، فإن الأطر: العطف، والأول أجود في المعنى.
وقوله: " مجبول": هو العظيم الخلق.
وقوله: " أعل عني": أي ارتفع، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080 " الكسائي": يقال: أعل عن الوسادة، وعال عنها: أي تنح عنها.