صفحة جزء
749 - وقال " أبو عبيد " في حديث " عبد الله" [ - رحمه الله - ] : أنه [ ص: 70 ] رأى رجلا شاخصا بصره إلى السماء في الصلاة، فقال: " ما يدري هذا لعل بصره سيلتمع قبل أن يرجع إليه".

قال: حدثناه " هشيم" ، عن " حصين" ، عن " إبراهيم" ، عن " عبد الله".

قال " أبو عمرو": يلتمع: مثل يختلس.

يقال: التمعنا القوم: أي ذهبنا بهم،
وقال " القطامي":


زمان الجاهلية كل حي أبرنا من فصيلتهم لماعا

قال " أبو عبيد ": ومن هذا قيل: قد التمع لونه: إذا ذهب، ومثله انتقع، وامتقع، واللمعة في غير هذا: هو الموضع الذي لا يصيبه الماء في الغسل أو الوضوء من الجسد.

التالي السابق


الخدمات العلمية