75 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=693801 "أنه نهى عن الإقعاء في الصلاة"
[حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، nindex.php?page=showalam&ids=16893وابن أبي عدي، أو أحدهما، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15716حسين المعلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18185بديل بن ميسرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11838أبي الجوزاء، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078 "أبو عبيدة": الإقعاء: جلوس الرجل على إليتيه ناصبا فخذيه مثل إقعاء الكلب والسبع
[ ص: 266 ] .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: وأما تفسير أصحاب الحديث، فإنهم يجعلون الإقعاء: أن يضع الرجل أليتيه على عقبيه بين السجدتين.
وهذا عندي هو الحديث الذي فيه عقب الشيطان الذي جاء فيه النهي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أو عن
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر": nindex.php?page=hadith&LINKID=72900 "أنه نهى عن عقب الشيطان".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: وتفسير
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة في الإقعاء أشبه بالمعنى؛ لأن الكلب إنما يقعي كما قال.
وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=660815 "أنه أكل مقعيا .
فهذا يبين لك أن الإقعاء هو هذا، وعليه تأويل كلام العرب
[ ص: 267 ] .
وأما القرفصاء: فإنه أن يجلس الرجل كجلوس المحتبي، ويكون احتباؤه بيديه يضعهما على ساقيه، كما يحتبي الثوب تكون يداه مكان الثوب، وهذا في غير صلاة، ومما يبين [لك] أن عقب الشيطان هو أن يجلس الرجل على عقبيه حديث يروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر" [رحمه الله]
حدثنا
عمر بن سعيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16976محمد بن شعيب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17943إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن
عبد الله بن مسلم أخي
الزهري بن هشام، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر" قال: "لا تسدلوا ثيابكم في الصلاة، ولا تخطوا نحو القبلة، فإنها خطوة الشيطان، وإذا سلمتم فانصرفوا، ولا تقدموا".