754 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
" عبد الله" أنه:
أتي بسكران أو شارب فقال: " تلتلوه، ومزمزوه" [ ص: 77 ] .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17955 " أبو عمرو": هو أن يحرك، ويزعزع، ويستنكه حتى يوجد منه الريح، ليعلم ما شرب.
وهو التلتلة، والترترة، والمزمرة بمعنى واحد، وجمع التلتلة تلاتل، وهي الحركات، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871 " ذو الرمة" يصف بعيرا :
بعيد مساف الخطو غوج شمردل تقطع أنفاس المهارى تلاتله
يقول: إنها تسير بسيره، فهو يتلتلها في السير، لتدركه.
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ": وهذا الحديث بعض أهل العلم ينكره، لأن
الحدود إذا جاء صاحبها مقرا بها، فإنه ينبغي للإمام ألا يسمع منه، وأن يرده ويعرض عنه كما جاء في الأثر عن رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] في "
ماعز بن مالك" حين أقر بالزنا وكالحديث الآخر:
" اطردوا المعترفين" ،
[ ص: 78 ] فكيف يكون أن يتلتل، ويمزمز حتى يظهر سكره، وهو يؤمر أن يستر على نفسه، فإن كان هذا محفوظا، فينبغي أن يكون فعله
" عبد الله" برجل مولع بالشراب يدمنه، فاستجازه لذلك.