757 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
" عبد الله" - رحمه الله - : " ما مصلى لامرأة أفضل من أشد مكان في بيتها ظلمة إلا امرأة قد يئست من البعولة، فهي في منقليها".
قال: حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=16873 " المبارك بن سعيد" ، عن أبيه
nindex.php?page=showalam&ids=19359 " سعيد بن مسروق" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12112 " أبي عمرو الشيباني" ، عن " عبد الله".
قال
" الأموي": المنقل: الخف.
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ": وأحسبه الخلق، وأنشدني
" الأموي" nindex.php?page=showalam&ids=15102 " للكميت": وكان الأباطح مثل الإرين وشبه بالحفوة المنقل [ ص: 83 ]
الإرين: واحدتها إرة، وهى: الحفرة يوقد فيها النار للخبزة أو غيرها، وإنما وصف شدة الحر، يعني أنه يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافي من الرمضاء،
والذي أراد " عبد الله" بقوله: " فهي في منقليها": يعني أنها ممن تخرج إلى الأسواق والحوائج، فهي أبدا لابسة خفيها.
فأما التي لم تيأس من البعولة، فهي لازمة لبيتها فلا [تخرج] ،
فرخص للعجائز في الصلاة في المساجد، وكرهه للشواب.
[قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد "] :
وقوله: " منقل" لولا أن الرواية اتفقت في الحديث، والشعر جميعا على فتح الميم، ما كان وجه الكلام عندي إلا كسرها
[ ص: 84 ] .