صفحة جزء
760 - وقال " أبو عبيد " في حديث " عبد الله" [ - رحمه الله - أنه] قال: " سدرة المنتهى: صبر الجنة" [ ص: 86 ] .

قال " أبو عبيدة ": صبرها: أعلاها، وكذلك صبر كل شيء: أعلاه، وجمعه أصبار، قال " النمر بن تولب" يصف روضة:


عزبت وباكرها الربيع بديمة وطفاء تملؤها إلى أصبارها

يعني إلى أعاليها، وهي جماعة الصبر.

وقال " الأحمر": الصبر: جانب الشيء، وفيه لغتان: صبر وبصر، كما قالوا: جذب، وجبذ.

قال " أبو عبيد ": وقول " أبي عبيدة" أعجب إلي أن يكون في أعلاها من أن يكون في جانبها.

التالي السابق


الخدمات العلمية