761 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
" عبد الله" [ - رحمه الله - ] " أن امرأته سألته أن يكسوها جلبابا، فقال: إني أخشى أن تدعي جلباب الله الذي جلببك به. قالت: وما هو؟ قال: بيتك.
قالت: أجنك من أصحاب
" محمد" تقول: هذا.
قال: حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=16349 " ابن مهدي" ، عن
" سفيان" ، عن
" طارق بن عبد الرحمن" ،
[ ص: 87 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=18710 " حكيم بن جابر" ، عن
" عبد الله".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080 " الكسائي" وغيره:
قولها: أجنك: تريد من أجل أنك، فتركت " من" ، والعرب تفعل ذلك تدع " من" مع " أجل" ، تقول: فعلت ذاك أجلك: بمعنى من أجلك، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16559 " عدي بن زيد": أجل أن الله قد فضلكم فوق ما أحكي بصلب وإزار
أراد من أجل، وأراد بالصلب: الحسب، وبالإزار: العفة.
ويروى أيضا:
فوق من أحكأ صلبا بإزار [ ص: 88 ]
أحكأ: يريد: شده، يقال: أحكأت العقدة: إذا أحكمتها عقدا.
وقولها: أجنك، فحذفت الألف واللام، كقوله:
لكنا هو الله ربي يقال: إن معناه - والله أعلم - لكن أنا هو الله ربي فحذفت الألف فالتقت نونان فجاء التشديد لذلك، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=15080 " الكسائي": لهنك من عبسية لوسيمة على هنوات كاذب من يقولها
أراد: لله إنك لوسيمة، فأسقط إحدى اللامين من لله، وحذف الألف، وكذلك اللام " من أجل" حذفت، كما قال:
لاه ابن عمك والنوى تعدو
[فحذف اللام، وهو من هذا أيضا] .