768 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
" عبد الله" [ - رحمه الله - ] أنه سار سبعا من
" المدينة" إلى
" الكوفة" في مقتل
nindex.php?page=showalam&ids=2 " عمر" [ - رضي الله عنه - ] .
قال: حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=11948 " أبو بكر بن عياش" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273 " عاصم بن أبي النجود" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15243 " المسيب بن رافع" قال: سار إلينا
" عبد الله" سبعا من
" المدينة" فصعد المنبر، فقال: إن
" أبا لؤلؤة" قتل أمير المؤمنين
nindex.php?page=showalam&ids=2 " عمر".
قال: فبكى الناس، قال: " ثم إنا أصحاب
" محمد" اجتمعنا، فأمرنا
nindex.php?page=showalam&ids=7 " عثمان" ، ولم نأل عن خيرنا ذا فوق"
[ ص: 97 ] .
قوله: " ذا فوق": يعني السهم الذي له فوق، وهو موضع الوتر، وإنما نراه قال: " خيرنا ذا فوق" ، ولم يقل: " خيرنا سهما" ، لأنه قد يقال: له سهم، وإن لم يكن أصلح فوقه، ولا أحكم عمله، فهو سهم، وليس بتام كامل حتى إذا أصلح عمله، واستحكم، فهو حينئذ سهم ذو فوق، فجعله
" عبد الله" مثلا
" لعثمان" [ - رضي الله عنه - ] .
يقول: إنه خيرنا سهما تاما في الإسلام والسابقة والفضل، فلهذا خص ذا الفوق.