770 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
" عبد الله" [ - رحمه الله - ]
[ ص: 99 ] :
" إياكم وهوشات الليل، وهوشات الأسواق".
وبعضهم يقول: " هيشات السوق".
قال: حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=16627 " علي بن عاصم" ، عن
" خالد" ، عن
" أبي معشر" ، عن
" إبراهيم" ، عن
" علقمة" ، عن
" عبد الله". قال " nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة ": الهوشة: الفتنة، والهيج، والاختلاط.
ومنه يقال: قد هوش القوم: إذا اختلطوا، وكذلك كل شيء خلطته: فقد هوشته، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871 " ذو الرمة" يصف المنازل، وأن الرياح قد اختلفت فيها حتى عفتها، وغيرتها، وخلطت بعض آثارها ببعض، فقال:
تعفت لتهتان الشتاء وهوشت بها نائجات الصيف شرقية كدرا
ومن هذا حديث آخر. قال: بلغني عن
nindex.php?page=showalam&ids=13373 " ابن علاثة" بإسناده له يرفعه إن كان
[ ص: 100 ] محفوظا.
قال:
" من أصاب مالا من مهاوش أذهبه الله في نهابر".
قال: فالمهاوش: كل مال أصيب من غير حله كالسرقة، والغصب، والخيانة، ونحو ذلك، فهو شبيه بما ذكروا من الهوشات، بل هو منها.
وأما النهابر: فإنها المهالك في هذا الموضع، وبعض الناس يرويها: " من أصاب مالا من نهاوش" - بالنون - ولا أعرف هذا، والمحفوظ عندي بالميم.