778 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
" عبد الله" [ - رحمه الله - ]
[ ص: 114 ] :
" يوشك ألا يكون بين شراف، وأرض كذا وكذا جماء ولا ذات قرن".
قيل: وكيف ذلك؟ قال: يكون الناس صلامات يضرب بعضهم رقاب بعض".
قال: حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=15697 " حجاج" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15238 " المسعودي" ، عن
" ابن عبد الله بن جعدة" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12077 " أبي عبيدة بن عبد الله" ، عن " أبيه".
قوله: صلامات: يعني الفرق من الناس يكونون طوائف، فتجتمع كل فرقة على حيالها تقاتل الأخرى، وكل جماعة، فهي صلامة، قال: وأنشدنا
" أبو الجراح" [ ص: 115 ] :
صلامة كحمر الأبك
لا ضرع فينا ولا مذك
يريد: مذكيا، وأنشدنا غير
nindex.php?page=showalam&ids=19063 " أبي الجراح": جرية كحمر الأبك
الجرية: إذا كانوا متساوين، والجرية: هم الجماعة أيضا، يقال: عليه جرية من العيال.
وفى هذا المعنى حديث آخر، قال: حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=15697 " حجاج" أيضا، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15744 " حماد" بن سلمة" ، عن
" حميد" قال: " كان يقال: لا تقوم الساعة حتى يكون الناس برازيق"
يعني جماعات، وأنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=12861 " ابن الكلبي" لبعض
" بني تميم" [جهمة بن جندب ابن العنبر بن عمرو بن تميم] رددنا جمع سابور وأنتم بمهواة متالفها كثير
تظل جياده متمطرات برازيقا تصبح أو تغير [ ص: 116 ]
يعني جماعات الخيل.