784  - وقال " 
 nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد   " في حديث 
 " عبد الله"   [ - رحمه الله - ] أن رجلا أتاه، فقال 
 " عبد الله"  حين رآه: إن بهذا سفعة من الشيطان، فقال له الرجل: ألم أسمع ما قلت؟ ثم قال له 
 " عبد الله":  نشدتك بالله، هل ترى أحدا هو خيرا منك؟ 
قال: لا. قال 
 " عبد الله":  فلهذا قلت ما قلت"  
[ ص: 124 ]  . 
وهذا من حديث 
 " ابن المبارك"  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12493 " ابن أبي ذئب"  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=22054 " مسلم بن جندب"  ، عن 
 " الحارث بن عمرو الهذلي"  ، قال: كنا عند 
 nindex.php?page=showalam&ids=10 " ابن مسعود"  فجاءه رجل، فذكر ذلك. 
قوله: " سفعة من الشيطان": أصل السفع: الأخذ بالناصية، قال الله - تبارك وتعالى - : 
كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية فالذي أراد " عبد الله": أن الشيطان قد استحوذ على هذا، وأخذ بناصيته، فهو يذهب به في العجب كل مذهب، حتى ليس يرى أن أحدا خير منه. 
وهذا مثل حديث " النبي" - صلى الله عليه وسلم - 
nindex.php?page=hadith&LINKID=661082أنه رأى في بيت  nindex.php?page=showalam&ids=54 " أم سلمة"  جارية، ورأى بها سفعة، فقال: " إن بها نظرة، فاسترقوا لها" يعني بقوله: سفعة: أن الشيطان قد أصابها.