791 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
" عبد الله" [ - رحمه الله - ] :
" إنما هو رحل وسرج، فرحل إلى بيت الله، وسرج في سبيل الله".
قال: حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=13382 " ابن علية" ، عن
" ابن أبي نجيح" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879 " مجاهد" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10 " ابن مسعود". قوله: " فرحل إلى بيت الله": أراد أن البيت إنما يزار على الرحال، كأنه كره المحمل، وذلك أنه مما أحدث الناس
[ ص: 133 ] .
وكذلك حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2 " عمر": " إذا حططتم الرحال، فشدوا السروج".
ومما يبين لك أن الحج على الرحال أفضل، قول
nindex.php?page=showalam&ids=16248 " طاوس" قال: حدثنا " فضيل بن عياض" ، عن " ليث" ، عن " طاوس" قال: " حج الأبرار على الرحال".
وكذلك قول
" إبراهيم" قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16349 " ابن مهدي" ، عن
" سفيان" ، عن
" خالد الحنفي" ، قال: اختلفت أنا و
" ذر" في المحمل والرحل - أو القتب - أيهما أفضل؟ فسألت
" إبراهيم" ، فقال: صاحب الرحل أفضل.
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12 " ابن عمر" أنه رأى رجلا يسير بين جوالقين، فقال: " لعل هذا أن يكون حاجا".
[قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد "] : ففي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2 " عمر" ،
nindex.php?page=showalam&ids=10 " وابن مسعود" من
[ ص: 134 ] العلم أن الغزو لا يكون للفارس إلا بالسروج، ولا يكون صاحب الإكاف فارسا
[ ص: 135 ] .