الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- غريب الحديث للهروي
- أحاديث الصحابة
- أحاديث معاذ بن جبل رضي الله عنه
غريب الحديث للهروي
الهروي - أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي
صفحة
163
810 - وقال " أبو عبيد " في حديث " معاذ" أنه أتي بوقص، وهو باليمن، فقال:
" لم يأمرني فيه رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] بشيء".
قال: حدثنيه " حجاج" ، عن " ابن جريج" ، عن " عمرو بن دينار" ، عن " طاوس" ، عن " معاذ".
كان " أبو عمرو": يقول: الوقص: هو ما وجبت فيه الغنم من [فرائض] الإبل في الصدقة ما بين الخمس إلى العشرين، فإذا بلغت خمسا وعشرين، [ ص: 163 ] ووجبت فيها بنت مخاض، فليس بوقص، فهذا عند " أبي عمرو" الوقص والشنق. ولا أرى " أبا عمرو" حفظ هذا.
قال " أبو عبيد ": ولو كان هكذا ما قال " معاذ": " لم يأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه بشيء" ، وكيف يقول ذاك، وسنة " النبي" - عليه السلام - أن في خمس من الإبل شاة، وفي عشر شاتين، وفي خمس عشرة ثلاثا، وفي عشرين أربعا، ولكن الوقص عندنا: ما بين الفريضتين، وذلك ست من الإبل، وسبع، وثمان، وتسع، فما زاد بعد الخمس إلى التسع، فهو وقص، لأنه ليس فيه شيء، وكذلك ما زاد على العشر إلى أربع عشرة، وكذلك ما فوق ذلك، وجمع الوقص أوقاص، وكذلك الشنق، جمعه أشناق، وقال " الأخطل":
قال " أبو عبيد ": وهذا أحب القولين إلي.
" لم يأمرني فيه رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] بشيء".
قال: حدثنيه " حجاج" ، عن " ابن جريج" ، عن " عمرو بن دينار" ، عن " طاوس" ، عن " معاذ".
كان " أبو عمرو": يقول: الوقص: هو ما وجبت فيه الغنم من [فرائض] الإبل في الصدقة ما بين الخمس إلى العشرين، فإذا بلغت خمسا وعشرين، [ ص: 163 ] ووجبت فيها بنت مخاض، فليس بوقص، فهذا عند " أبي عمرو" الوقص والشنق. ولا أرى " أبا عمرو" حفظ هذا.
قال " أبو عبيد ": ولو كان هكذا ما قال " معاذ": " لم يأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه بشيء" ، وكيف يقول ذاك، وسنة " النبي" - عليه السلام - أن في خمس من الإبل شاة، وفي عشر شاتين، وفي خمس عشرة ثلاثا، وفي عشرين أربعا، ولكن الوقص عندنا: ما بين الفريضتين، وذلك ست من الإبل، وسبع، وثمان، وتسع، فما زاد بعد الخمس إلى التسع، فهو وقص، لأنه ليس فيه شيء، وكذلك ما زاد على العشر إلى أربع عشرة، وكذلك ما فوق ذلك، وجمع الوقص أوقاص، وكذلك الشنق، جمعه أشناق، وقال " الأخطل":
قرم تعلق أشناق الديات به إذا المئون أمرت فوقه حملا
وبعض العلماء يجعل الأوقاص في البقر خاصة، والأشناق في الإبل خاصة، وهما جميعا ما بين الفريضتين [ ص: 164 ] .قال " أبو عبيد ": وهذا أحب القولين إلي.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
