83 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675448 "أنه نهى عن لبس القسي" [ ص: 283 ] .
قال: حدثني به
يزيد، عن
محمد بن عمرو، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12379إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن
أبيه، عن
"علي" يرفعه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 [أبو عبيد] : وحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=14945القاسم بن مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19804عاصم بن كليب، عن
أبي بردة، نحو حديث
"يزيد" .
قال
"عاصم": فسألنا عن القسي، فقيل: هي ثياب يؤتى بها من
"مصر" فيها حرير ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12078 "أبو عبيدة" يقول: نحوا من ذلك، [ولم يعرفها
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي] .
وأصحاب الحديث يقولون: القسي.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: أما
أهل مصر فيقولون: القسي تنسب إلى بلاد يقال لها القس وقد رأيتها.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: وأما الخمائص، فإنها ثياب من خز أو صوف معلم، وهي سود كانت من لباس الناس.
قال: والمساتق: فراء طوال الأكمام واحدتها مستقة، قال: وأصلها بالفارسية مشتة، فعربت
[ ص: 284 ] .
وعن "أبي عبيدة" قال: وأما المروط، فإنها أكسية من صوف أو خز كان، يؤتزر بها.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721 "الأصمعي": وأما المطارف، فإنها أردية خز مربعة لها أعلام.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: فإذا كانت مدورة على خلقة الطيلسان، فهي التي كانت تسمى الجنية، وتلبسها النساء.
[و] قال
"الأموي": والقراقل: قمص النساء، واحدها قرقل، وهو الذي يسميه الناس قرقرا.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080 "الكسائي": والثياب الممشقة هي المصبوغة بالمشق، وهو المغرة قال: والثياب الممصرة هي التي فيها شيء من صفرة ليس بالكثير.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12020 "أبو زيد الأنصاري": والسيراء: برود يخالطها الحرير.
وقال غير هؤلاء: القهز ثياب بيض يخالطها حرير أيضا، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15871 "ذو الرمة" [ ص: 285 ] يصف البزاة، أو الصقورة بالبياض، فقال:
من الزرق أو صقع كأن رؤوسها من القهز والقوهي بيض المقانع
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074 "أبو عبيد": وأما المياثر الحمر التي جاء فيها النهي، فإنها كانت من مراكب الأعاجم من ديباج أو حرير. وأما الحلل: فإنها برود اليمن من مواضع مختلفة منها.
والحلة إزار ورداء، لا تسمى حلة حتى تكون ثوبين؛ ومما يبين ذلك حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر" أنه رأى رجلا عليه حلة قد ائتزر بأحدهما، وارتدى بالأخرى فهذان ثوبان. ومن ذلك حديث
nindex.php?page=showalam&ids=178 "معاذ بن عفراء" أن
nindex.php?page=showalam&ids=2 "عمر" [ - رحمه الله - ] بعث إليه بحلة، فباعها، واشترى بها خمسة أرؤس من الرقيق، فأعتقهم، ثم قال: إن رجلا آثر قشرتين يلبسهما على عتق هؤلاء لغبين الرأي
[ ص: 286 ] .
قال: حدثنا
يزيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18067أفلح - مولى أبي أيوب - أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بعث إلى
nindex.php?page=showalam&ids=178 "معاذ بن عفراء" بحلة.
قال "أفلح": فأمرني أن أبيعها، وأشتري بها رقيقا، فبعتها، واشتريت له خمسة أرؤس، قال: فأعتقهم، ثم قال: إن رجلا اختار قشرتين على عتق هؤلاء لغبين الرأي".
فقال: قشرتين: يعني ثوبين.