842 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3 " أبي هريرة": " إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق" [ ص: 205 ] .
قال: حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=17314 " يحيى بن سعيد" ، عن
" ثور" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15802 " خالد بن معدان" ، قال: قال " ثور": حدثنيه رجل عن
nindex.php?page=showalam&ids=3 " أبي هريرة" يرفعه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17955 " أبو عمرو": الصوى: أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي المجهولة، فيستدل بتلك الأعلام على طرقها، وواحدتها صوة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721 " الأصمعي": الصوى: ما غلظ وارتفع من الأرض، ولم يبلغ أن يكون جبلا، وقول " أبي عمرو" أعجب إلي في هذا، وهو أشبه بمعنى الحديث، لأن الأرض المرتفعة لا تكون أعلاما، وعلى هذا تأويل الأشعار، قال
" لبيد": ثم أصدرناهما في وارد صادر وهم صواه قد مثل
[مثل] : يعني انتصب في وارد، الوارد والصادر يعني به الطريق، وقال الشاعر:
ودوية غبراء خاشعة الصوى لها قلب عفى الحياض أجون [ ص: 206 ]
يعني البرية، [ويروى: قلب عادية وصحون] خاشعة الصوى، يقول:
صواها قد خشعت، وتواضعت من طول الزمان، وقال
" أبو النجم": بين طريق الرفق القوافل
وبين أميال الصوى المواثل
[وهو كثير في الشعر] .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ": فأراد أن للإسلام صوى: يعني علامات وشرائع يعرف الإسلام بها كمنار الطريق، فذكر شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وغير ذلك من الشرائع.