854 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3 " أبي هريرة": " مثل المؤمن الضعيف كمثل خافت الزرع يميل مرة، ويعتدل أخرى".
قال: حدثناه
" يزيد" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16688 " عمران بن حدير" ، عن
" بحر بن سعيد" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15543 " بشير بن نهيك" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3 " أبي هريرة". قوله: الخافت: يعني الذي قد لان ومات، ولهذا قيل للميت: قد خفت: إذا انقطع كلامه وسكت، قال الشاعر:
حتى إذا خفت الدعاء وصرعت قتلى كمنجدل من الغلان
وهذا مثل الحديث المرفوع:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662033 " مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تميلها الريح مرة [ ص: 224 ] هكذا ومرة هكذا". يعني الغضة الرطبة [69 م] .
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ": وإنما يراد من هذا الحديث أن المؤمن مرزأ، تصيبه المصائب في نفسه، وأهله، وماله، وليس كما جاء الحديث في الكافر:
nindex.php?page=hadith&LINKID=706763 " مثله كالأرزة المجذية على الأرض حتى يكون انجعافها مرة". والأرزة شجر طويل يكون في جبل اللكام، وتلك الجبال.
وبعضهم يروي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3 " أبي هريرة": " كمثل خافة الزرع" بالهاء، فإن كان هذا هكذا، فلا أدري ما هو، ومن روى: " خافتة الزرع" فهو مثل خافت، وهو الصواب.