901 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12 " ابن عمر" - حين
سأله رجل عن nindex.php?page=showalam&ids=7 " عثمان" فقال: أنشدك الله هل تعلم أنه فر يوم أحد، وغاب عن " بدر" وعن بيعة الرضوان؟ فقال " ابن عمر": " أما فراره " يوم أحد" فإن الله [ - تعالى - ] يقول:
ولقد عفا الله عنهم وأما غيبته عن " بدر" فإنه كانت عنده بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانت مريضة، وذكر عذره في ذلك كله، ثم قال: اذهب بهذه تلآن معك".
قال: حدثناه
" أبو النضر" ، عن
" شيبان" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13585 " عثمان بن عبد الله بن موهب" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12 " ابن عمر".
قال
" الأموي": قوله: تلآن: يريد الآن، وهي لغة معروفة، يزيدون التاء في
[ ص: 278 ] الآن، وفى حين، فيقولون: تلآن، وتحين، قال: ومنه قول الله - تبارك وتعالى - :
ولات حين مناص قال: إنما هي ولا حين مناص، قال: وأنشدنا
" الأموي" " لأبي وجزة السعدي":
العاطفون تحين ما من عاطف والمطعمون زمان ما من مطعم
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=15080 " الكسائي" nindex.php?page=showalam&ids=13668 " والأحمر" وغيرهما من أصحابنا يذهبون إلى أن الرواية: " العاطفونة" ، فيقولون: جعل الهاء صلة، وهي في وسط الكلام، وهذا ليس يوجد إلا على السكت، فحدثت به
" الأموي" فأنكره، وهو عندي على ما قال " الأموي" ، ولا حجة لمن احتج بالكتاب في قوله ولات ، لأن التاء منفصلة من حين، لأنهم قد كتبوا مثلها منفصلا أيضا
[ ص: 279 ] مما لا ينبغي أن يفصل كقوله [ - عز وجل - ] :
يا ويلتنا مال هذا الكتاب
فاللام في الكتاب منفصلة من هذا، وقد وصلوا في غير موضع وصل، فكتبوا: " ويكأنه" وربما زادوا الحرف، ونقصوا، وكذلك زادوا ياء في قوله [تعالى] :
أولي الأيدي والأبصار فالأيدي في التفسير عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992 " سعيد بن جبير" أولوا القوة في الدين والبصر.
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ": فالأيد: القوة بلا ياء، والأبصار: العقول، وكذلك كتبوه في موضع آخر:
داوود ذا الأيد