907 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12 " ابن عمر" أنه قال لرجل: " إذا أتيت " منى" فانتهيت إلى موضع كذا وكذا، فإن هناك سرحة لم تعبل، ولم تجرد
[ ص: 285 ] ولم تسرف، سر تحتها سبعون نبيا، فانزل تحتها".
هذا يروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726 " الأعمش" ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11863 " أبي الزناد" ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12 " ابن عمر". قوله: سرحة: يعني الواحدة من السرح، وهو شجر طوال.
وقال
" اليزيدي": وقوله: لم تجرد، يقول: لم يصبها جراد. وقوله: لم تعبل، يقول: لم يسقط ورقها، يقال: عبلت الشجر عبلا: إذا حتت عنه ورقه، وقد أعبل الشجر: إذا طلع ورقه. وكان "
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة " يقول: ليس يقال للورق المنبسط عبل، إنما العبل ما انفتل، ودق ، مثل الأثل والأرطى، وأشباه ذلك، فإذا انبسط، فهو الورق، قال: والهدب: مثل العبل. قال
" اليزيدي": وقوله: لم تسرف: يعني لم تصبها السرفة، وهي دويبة صغيرة تثقب الشجر، وتبني فيه بيتا، قال: وهي التي يضرب بها
[ ص: 286 ] المثل، فيقال: " فلان أصنع من سرفة" ، وبعضهم يقول: ولم تسرح: ولا أدري ما وجه هذا إلا أن يكون أراد به: أنه لم تترك فيه الغنم والإبل تسرح فيه، وهو أن ترعاه، وفي بعض الحديث: أنها بالمأزمين من منى.
وقوله: سر تحتها سبعون نبيا، يقول: قطع سررهم.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080 " الكسائي" السرر: ما قطع من الصبي فبان، والسرة: ما يبقى. وأما السرحة: فهي ضرب من الشجر معروف [له طول] ، قال
" عنترة" يذكر رجلا:
بطل كأن ثيابه في سرحة يحذى نعال السبت ليس بتوأم [ ص: 287 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080 " الكسائي": قطع سره، وسرره، ولا يقال: قطع سرته.