91 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650331أنه كان في سفر، ففقدوا الماء. فأرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - "عليا" وفلانا يبغيان الماء، فإذا هما بامرأة على بعير لها بين مزادتين أو سطيحتين، فقالا لها: انطلقي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 304 ] .
فقالت: إلى هذا الذي يقال له الصابئ؟
قالا لها: هو الذي تعنين".
قال: حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان الفزاري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16732عوف، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12004أبي رجاء العطاردي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721 "الأصمعي"، وبعضه عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080 "الكسائي" و
nindex.php?page=showalam&ids=12114 "أبي عمرو" وغيرهم: قوله: بين مزادتين: المزادة هي التي تسميها الناس الراوية
[ ص: 305 ] .
وإنما الراوية: البعير الذي يستقى عليه [الماء] ، وهذه هي المزادة.
والسطيحة نحوها أصغر منها هي من جلدين، والمزادة أكبر منها.
والشعيب: نحو من المزادة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: وأما قولها: الصابئ: فإن الصابئ عند العرب الذي قد خرج من دين إلى دين.
يقال: [قد] صبأت في الدين: إذا خرجت منه، ودخلت في غيره، ولهذا كان المشركون يقولون للرجل إذا أسلم في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - : قد صبأ فلان
[ ص: 306 ] .
ولا أظن الصابئين سموا إلا من هذا؛ لأنهم فارقوا دين اليهود والنصارى، وخرجوا منهما إلى دين ثالث - والله أعلم - .
وفي الحديث، قال: فكان المسلمون يغيرون على من حول هذه المرأة، ولا يصيبون الصرم الذي هي فيه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: قوله: الصرم: يعني الفرقة من الناس ليسوا بالكثير، وجمعه أصرام، قال
"الطرماح": يا دار أقوت بعد أصرامها عاما وما يبكيك من عامها