926 - وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13 " عبد الله بن عمرو": " من أشراط الساعة أن يوضع الأخيار، ويرفع الأشرار، وأن تقرأ المثناة
[ ص: 308 ] على رؤوس الناس، لا تغير، قيل: وما المثناة؟ قال: ما استكتب من غير كتاب الله".
قال: حدثناه
nindex.php?page=showalam&ids=12434 " إسماعيل بن عياش" ، قال: حدثني
" عمرو بن قيس السكوني" ، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=13 " عبد الله بن عمرو" يقول ذلك.
قال "
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ": فسألت رجلا من أهل العلم بالكتب الأولى - قد عرفها وقرأها - عن المثناة، فقال: إن الأحبار والرهبان من بني إسرائيل بعد
" موسى" وضعوا كتابا فيما بينهم على ما أرادوا من غير كتاب الله [ - تبارك وتعالى - ] فسموه " المثناة" ، كأنه يعني أنهم أحلوا فيه ما شاءوا، وحرموا فيه ما شاءوا على خلاف كتاب الله - تبارك وتعالى - ، فبهذا عرفت تأويل حديث " عبد الله بن عمرو" ، أنه إنما كره الأخذ عن أهل الكتب لذلك المعنى، وقد كانت عنده كتب وقعت إليه " يوم اليرموك" فأظنه قال هذا لمعرفته بما فيها، ولم يرد النهي عن حديث رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] وسنته، وكيف ينهى عن ذلك، وهو من أكثر أصحابه حديثا عنه
[ ص: 309 ] .